• قالب جميل ومناسب للمدونات الشخصية ، يحتوي على العديد من الميزات والسمات الانيقة
  • نسخة مطورة من قالب مدونة رشيد ، قالب مناسب للمدونات الشخصية ويوجد به عدة اضافات
  •  تعرف على افضل عشرة مدونات على مستوى العالم ، للتبين اين انت من هؤلاء
  •  تعرف على قائمة اكثر 30 مدونة عالمية تحقق الربح من التدوين ، وتعرف على السر الحقيقي وراء تحقيقهم لهذه الاموال من المدونات
  • اجعل صندوق التعليق في مدونتك اكثر احترافية ، واضف عليه الوان جميلة لتبهر زوار مدونتك بأناقته

صعوبات التعلم في القراءة لدي تلاميذ مرحلة التعليم الاساسي

الاثنين، 9 أبريل 2012


ملخص الدراسة :-

تعتبر مشكلة صعوبات التعلم لدي تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي من أهم المشكلات التربوية المعاصرة وأكترها شيوعا وتنقسم هذه الصعوبات إلي : صعوبات تعلم إنمائية وصعوبات تعلم أكاديمية وهي لا تقتصر علي جانب واحد أو علي مرحلة عمرية واحدة تمتد لتشمل جوانب أخري في شخصية التلميذ ومرحلة العمرية اللاحقة .

ويشير هذا المفهوم إلي وصف مجموعة من التلاميذ الذين يتصفون بضعف تحصيلهم الدراسي الفعلي عما هو متوقع مقارنة بمستوي ذكائهم والذي عادة ما يكون متوسط أو فوق المتوسط وتظهر عليهم ملامح الصعوبة في النواحي الأكاديمية ( القراءة ،والنطق و التهجي )ولا يستفيدون من أساليب وطرق التدريس العادية داخل الفصل الدراسي ويستبعد من هؤلاء المتخلفون عقليا

وقد استهدفت الدراسة التعرف علي واقع مشكلة صعوبات تعلم مهارات القراءة الجهرية وحجمها لدي تلاميذ الصف الربع من التعليم الأساسي بمدينة ترهونة  والتعرف علي مدي فاعلية برنامج تربوي يهدف إلي علاج صعوبات تعلم مهارات القراءة الجهرية  والتخفيف من حدتها ومعرفة ما إذا كانت هناك فروق بين الذكور والإناث من حيث صعوبات مهارات القراءة الجهرية
نتائج الدراسة :-

1-      تنتشر مشكلة صعوبات التعلم بين تلاميذ الصف من التعليم الأساسي بمدينة ترهونة بنسبة (10.5) وبذلك تحقق الفرض الأول جزئيا وأما بشأن انتشارها بين الذكور والإناث فلا توجد فروق دالة بينهما .
2-      وجود فروق دالة بين متوسطات الدرجات التي تحصل عليا أفراد المجموعة التجريبية علي استمارة تقدير صعوبات التعلم واختبار القراءة الجهرية واختبار الفهم القرائي بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي
3-      وجود فروق دالة بين متوسطات الدرجات التي حصل عليها أفرد المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات المجموعة الضابطة في علي استمارة تقدير صعوبات التعلم في القياس البعدي لصالح أفراد المجموعة التجريبية
4-      أدي التعزيز الموجب إلي أبقاء أثر التعلم  لدي تلاميذ الصف الرابع الربع (عينة الدراسة )بعد مرور شهر من التطبيق
5-      وجود فروق دالة بين متوسطات الدرجات التي حصل عليها أفرد المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات المجموعة الضابطة في اختبار القراءة الجهرية والفهم القرائي البعدي لصالح أفراد المجموعة التجريبية
ونلخص من ذلك إلي أن صعوبات تعلم القراءة الجهرية تنتشر بين تلاميذ الصف الرابع من التعليم الأساسي بنسبة (10.5%) ولا توجد فروق بين الذكور والإناث وتأكدت فاعلية أسلوب العلاج السلوكي المتمثل في (التعزيز الموجب ) والإناث . في تقليل من صعوبة تعلم القراءة الجهرية لدي من ذوي صعوبات التعلم في الصف الرابع من التعليم الأساسي.

جاءت فكرة دراسة المشكلات الاجتماعية والنفسية التي يتعرض لها الأطفال النزلاء دور الرعاية الاجتماعية الإيوائية حين ملاحظ الباحث أتناء زيارته لعدد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية الإيوائية بمدينة طرابلس وحديثة مع الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين العاملين بهذه المؤسسات عن شيوع الكثير من الصعوبات التي يتعرض لها الأطفال النزلاء والتي من بينها المشكلات الاجتماعية والنفسية وعندما قام الباحث بمسح الدراسات السابقة في هذا المجال اتضح أن هناك عدد بسيط جدا من الدارسات المحلية مقارنة بالدراسات العربية والأجنبية في هذا المجال مما وجه اهتمامه لإجراء  دراسة في هذا الإطار .
أهمية الدراسة :
فتبدو في محاولات إلقاء بعض الضوء علي المشكلات والصعوبات التي يتعرض لها الأطفال النزلاء مما قد يضفي فهما أوضح لهذه المشكلات ومن ثم العمل علي موجهتها قبل أن تتأصل في شخصياتهم ويصعب يعذ  المشكلات ومن ثم العمل علي مواجهتها قبل لكي يتم استئصالها وعلاجها كما تعد هذه الدراسة محاولة لإثراء الجانب المعرفي لمهنة الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الطفولة كما ترجع لأهميتها أيضا في أنها تعد من الجهود الأولي علي حد علم الباحث التي اهتمت بدراسة مشكلات الأطفال النزلاء دور الرعاية الاجتماعية.
أهداف الدراسة
فتركزت في التعرف على المشكلات الاجتماعية والنفسية الأكثر شيوعا بين الأطفال النزلاء , ومدى الاختلاف في التعرض للمشكلات بين الأطفال الذكور والإناث , وبين الأطفال الذين تم إيواؤهم بمؤسسات الرعاية من عمر ثلاث سنوات فاقل والذين تم إيواؤهم بعد هذا العمر , وكذلك التعرف على ما قام به الأخصائيون الاجتماعيون العاملون بهذه المؤسسات من ممارسات مهنية للتخفيف من حدة هذه المشكلات .
أيضا تضمن الفصل الأول المفاهيم والمصطلحات , وعرضا لبعض الدراسات السابقة التي تم الاعتماد عليها كأساس نظري يسهم في مساعدة الباحث على صياغة تساؤلات الدراسة وتفسير النتائج وقد تم ترتيب هذه الدراسات من الأقدم إلى الأحدث وقد خلص الباحث من خلال عرض هذه الدراسات إلى خلوها من دراسة تناولت المشكلات الاجتماعية والنفسية التي يتعرض لها الأطفال نزلاء دور الرعاية الاجتماعية داخل وخارج المؤسسة مما يعطي مبررا قويا لإجراء هذه الدراسة , يلي ذلك التساؤلات التي خلص إليها والتي تمثلت في الأتي :-
تساؤلات الدراسة
1-      ما هي المشكلات الاجتماعية الأكثر شيوعا بين الأطفال نزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية الإيوائية والمرتبطة ( بالمؤسسة الإيوائية – التعليمية – الجانب الأسري )؟
2-        ما هي المشكلات النفسية  الأكثر شيوعا بين الأطفال نزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية الإيوائية والمرتبطة ( بالمؤسسة الإيوائية – التعليمية – الجانب الأسري )؟
3-      هل توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية مابين متوسط درجات إجابات الأطفال المحرومين حول المشكلات الاجتماعية المرتبطة  ( بالمؤسسة الإيوائية – التعليمية – الجانب الأسري) وللمشكلات الاجتماعية ككل وفق متغير الجنس ؟
4-      هل توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية مابين متوسط درجات إجابات الأطفال المحرومين حول المشكلات النفسية المرتبطة  ( بالمؤسسة الإيوائية – التعليمية – الجانب الأسري ) وللمشكلات النفسية ككل وفق متغير الجنس ؟
5-      هل توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية مابين متوسط درجات إجابات الأطفال المحرومين حول المشكلات الاجتماعية المرتبطة  ( بالمؤسسة الإيوائية – التعليمية – الجانب الأسري ) وللمشكلات الاجتماعية ككل وفق متغير العمر عند الإيواء ( ثلاث سنوات فأقل – أكثر من ثلاث سنوات )؟
6-      هل توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية مابين متوسط درجات إجابات الأطفال المحرومين حول المشكلات النفسية المرتبطة  ( بالمؤسسة الإيوائية – التعليمية – الجانب الأسري ) وللمشكلات النفسية ككل وفق متغير العمر عند الإيواء ( ثلاث سنوات فأقل – أكثر من ثلاث سنوات )؟
7-      مــا الدور المهني للأخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلات الأطفال الاجتماعية والنفسية ؟

 
التوصيات :-
1-      التأكد علي أن الرعاية المؤسسة هي أخر أسلوب يتم اللجوء في رعاية الطفل وأن الأسرة هي المسئول الأول عن رعاية الطفل وتنشئته اجتماعيا
2-      العمل علي أيجاد تواصل بين الطفل وأسراته إن وجدت أو أقاربه .
3-      العمل علي توطيد علاقة الأطفال النزلاء بالمجتمع بمختلف الطرق والوسائل لتنمية روح المواطنة
4-      توفير الإرشاد النفسي والتربوي والاجتماعي للأطفال للوقاية من كل مظاهر سوء التوافق والانحرافات السلوكية .
5-      تمكين الأطفال النزلاء من التوصل مع أصدقائهم من خارج المؤسسة وتشجيع الزيارات المتبادلة وبخاصة في المناسبات الدينية والقومية .
6-      متابعة الأطفال في تحصيلهم الدراسي وذلك من خلال التوصل مع المؤسسة التعليمية وإزالة أي معوقات قد تحول دون تحصيلهم الدراسي ؟
مشكلة البحث :-
هذا البحث يتناول رسوم الأطفال المعاقين ذهنياً لبيئتهم كمؤشر لتكيفهم النفسي والاجتماعي .

وهو بحث من خلال رسومات الأطفال ، نظراً لأن الطفل المعاق غير قادر على التعبير عن مشاعره الداخلية ومشكلاته ونفسه عن طريق الكلام . حيث أنه من الممكن أن يعود ذلك إلى حقيقة أن الإعاقة الذهنية عادة ما ترتبط بالإعاقة في الكلام .
 في هذا الإطار حاولت العديد من الدراسات حل العديد من المشكلات المرتبطة بالإعاقة الذهنية للأطفال كل من منظور مختلف نفسي ، اجتماعي ، طبي .
أهمية البحث :-

أهمية علمية وأهمية عملية تطبيقية.
أولاً :- الأهمية العلمية :-

1-    استخدام رسوم الأطفال في التعرف على التكيف النفسي والاجتماعي للطفل المعاق ذهنياً .

2-    دراسة الفروق البيئية في تكيف الأطفال المعاقين ذهنياً .

ثانياً :- الأهمية العملية التطبيقية :-
1-    مساعدة الطفل المعاق ذهنياً على تكيف أفضل مع متغيرات البيئة الفيزيقية .
2-    العمل على التقليل من المشاكل الناجمة من الإعاقة الذهنية .
3-    عدم استطاعة الطفل المعاق ذهنياً التعبير عن نفسه وعما بداخله ومشاكله بالنطق والكلام مما جعل الباحثة تختار الرسم مجالاً ووسيلة البحث .
   فروض الدراسة :-
    ترى الباحثة أن البحث يحاول الإجابة على هذه الفروض , وذلك طبقاً لمشكلة البحث والتي تسعى الدراسة إلى اختبارهم وهم :-

1-    يوجد فرق معنوي دال إحصائيا بين المجموعتين المرتفعة اقتصادياً والمنخفضة اقتصادياً للمتغيرات التالية :-

أ‌-       النمو اللغوي .
ب‌-   الأداء الوظيفي.
ت‌-   أداء الأدوار الأسرية .
ث‌-   النشاط المهني .
ج‌-    التطبيع الاجتماعي .
ح‌-    الدرجة الكلية .
2-    توجد علاقة إرتباطية بين مستوى الدخل ونسبة الذكاء .
3-    توجد علاقة ارتباطية بين نسبة الذكاء وبعض المتغيرات التالية :-
أ‌-       مستوى تعليم الوالد .
ب‌-   مستوى تعليم الوالدة .
ت‌-   بقاء الطفل مع الشخص الذي يفضله .
ث‌-   عدد أفراد الأسرة .
ج‌-    تربية الطفل في الأسرة .
ح‌-    تكيف الطفل نفسياً واجتماعياً .

0 التعليقات:

إرسال تعليق