• قالب جميل ومناسب للمدونات الشخصية ، يحتوي على العديد من الميزات والسمات الانيقة
  • نسخة مطورة من قالب مدونة رشيد ، قالب مناسب للمدونات الشخصية ويوجد به عدة اضافات
  •  تعرف على افضل عشرة مدونات على مستوى العالم ، للتبين اين انت من هؤلاء
  •  تعرف على قائمة اكثر 30 مدونة عالمية تحقق الربح من التدوين ، وتعرف على السر الحقيقي وراء تحقيقهم لهذه الاموال من المدونات
  • اجعل صندوق التعليق في مدونتك اكثر احترافية ، واضف عليه الوان جميلة لتبهر زوار مدونتك بأناقته

البترول

الاثنين، 9 أبريل 2012

بسم الله الرحمن الرحيم

البترول
بداية نتعرف عليه
ما هو البترول؟
البترول الطبيعي سائل أسود كريه الرائحة يتكون من عنصرين هما الهيدروجين والكربون وتخلط بهما عناصر أخرى مثل الكبريت والأملاح والماء وشوائب أخرى..ويعتقد أن حقول الزيت الموجودة في باطن الأرض كانت قبل مئات الملايين من السنين مساحات واسعة من مياه البحر يعيش فيها كثير من الحيوانات والنباتات البحرية وكانت السيول والأنهار تحمل الرمل والطين وبقايا النباتات والحيوانات الأرضية التي تجرفها معها وتصبها في قاع البحر وهكذا نشأت طبقات في قاع البحر بعضها فوق بعض وبفعل الضغط الشديد والحرارة الباطنية وتفاعل البكتريا تحولت بقايا الحيوانات إلى مادة البترول ...
و عبارة ((بترول )) تعني ((الزيت الحجري)) لأنه يتدفق صخوراً بأشكال زيتيه , انه الغاز الممزوج بالسائل والموجود في العمق تحت ضغط مرتفع ,مما يسمح للنفط بأن يتفجر ويتدفق .ويختلف مظهر النفط بحسب طبيعة الأرض التي يستخرج منها , وهوغالباً أسود اللون وله كثافة الماء .هذا النوع من النفط يطلق عليه اسم ((الذهب الأسود))OR NOIRنسبة لقيمته
من منتجات زيت البترول وقود السيارات مثل البنزين والديزل وكيروسين وزيت الأفران ودهون التشحيم . ومن تقطير زيت البترول نحصل على زيوت تستخدم في صناعة مواد التجميل والدواء وهي تتكون من ألكانات والألكانات الحلقية .
بسبب انخفاض سعره وتوافر وجوده فهو يستخدم على نطاق واسع وفي مجالات عديدة . ويتميز بخواص مقبوله من ناحية قلة مضاره على الإنسان ويستخدم في التشحيم وفي التبريد كما يستخدم في صناعة بعض أجزاء أخهرى الكهربائية

الاستخدامات الطبية
يستخدم هذا الزيت بعض إضافة بعض المواد الأخرى إليه كزيت للأطفال baby oil في الولايات المتحدة الأمريكية وفي إنجلترا و كندا ويستعمل كذلك للعناية بالبشرة . كما يمكن معالجة الأكزيما الخفيفة به ويستعمل لتنظيف الأذنين وعلى الأخص إذا دخلت إحدى الحشرات في الأذن. ويصلح لخلطه بالكبريت ومركبات المراهم .

استخدامات في الطب البيطري

ستخدم الزيت المعدني في تطعيم الحيوان ، كما يستخدم في تطهير أرجل الطيور كالبط و الأوز و الدجاج لمنع إصابتها من الفطريات . كما يستخدم في علاج الالتهابات ، ووقاية الأخشاب من السوس.
في الآلات الميكانيكية والأجهزة الكهربية

يستعمل الزيوت المعدنية كموصل حراري . وحيث أنه غير قابل للانضغاط فهو يستخدم أيضا في التحريك الهيدروليكي في الرافعات و آلات الكبس ،كما يستعمل في التشحيم . وتستخدم الأنواع الخفيفة منه في صناعة الاقمشة و الجوت .
كما يستخدم في تبريد الأجهزة الكهربائية حيث أنه عازل جيد للتيار الكهربائي ويعمل على إبعاد الماء والهواء . ولذلك يستخدم كثيرا في المحولات الكهربائية وفي المفاتيح الكهربائية للضغط العالي لمنع حدوث الأقواس الكهربية العشوائية.
في الوقاية

نظرا لان زيت البترول لا يمتص الرطوبة فهو يستعمل كتغطية واقية أو تغمس فيه المواد الحساسة للماء . مثال على ذلك الاحتفاظ بالليثيوم حيث يغمس الليثيوم في حمام من زيت البترول.كذلك الحفاظ على الادوات اليدوية المعدنية والأسلحة والسكاكين ووقايتها من الصدأ والأكسدة .ويستعمل زيت البترول لتلميع والحفاظ على المنتجات الجلدية . وطذلك للحفاظ على الأخشاب من التسوس .
استخدام في الصناعات الغذائية

مناعة زيت البترول لامتصاص الماء بالإضافة إلى أنه عديم الطعم و الرائحة تجعل من مادة واقية شائعة الاستخدام لتنظيفأدوات المطبخ الخشبية مثل أورمة اللحم والأوعية . ومجرد دعك الأداة الخشبية بالزيت بين الحين والآخر يحميها من تعلق رائحة المواد الغذائية بها وتسهل تنظيفها كما تحافظ عليها ، حيث يتشقق الخشب من دوام ابتلاله وتجفيفه أثناء الاستعمال ، كما تمنع تجمع البكتريا في الشقوق التي قد تكون موجودة في تلك الأدوات .
كا يستعمل الزيت المعدني أحيانا في الصناعات الغذائية وعلى الأخص في إنتاج بعض الحلوى حيث يمنع تشابك القطع مع بعضها ، ورغم تحفظ التعليمات الإدارية الصحية في هذا الشان بالنسبة لصناعة حلوى الأطفال إلا أن مصانع الحلوي في بعض البلاد لا تزال تستخدمة.
في التنظيف
تستخدم الزيوت المعدنية لتنظيف الزيوت الثقيلة وذلك بواسطة تخفيف تركيزها وتسهل بذلك استخدام المنظفات . كما يمكن بها تنظيف اللواصق وتستعمل كمنظف و مذيب للأحبار في الطباعة وفي ألوان الرسم ، بجانب زيت التربنتين

نبذة مختصرة عن استخراج البترول
يتراوح عمق طبقات البترول فى حدود واسعة تصل إلى 5 - 6 آلاف متر واكثر ويكون البترول فى الطبيعة دائماً مصاحب بالماء والغاز طبقاً للوزن النوعى فالغاز يشغل الجزء العلوى ثم يليه البترول وأسفله الماء.
وتحفر الآبار لاستخراج البترول من باطن الأرض إلى السطح وتجرى تمهيدياً عمليات التنقيب والبحث لتحديد مكان حفر الآبار التى يستخرج منها البترول والهدف من هذه العمليات هو دراسة تركيب جميع صخور المنطقة التى يجرى فيها التنقيب, فحص صخور الطبقة البترولية (قدرتها ومساميتها ونفاذيتها وتشبعها بالبترول) وتحديد مساحة حقل البترول والاحتياطي التقريبى للبترول والغاز.
وأهم طرق الحفر هى الحفر الدورانى والحفر التربينى وتدور أداة الحفر (الدقاق) المقصود بها (bit) فى الحفر الدورانى مع كل عمود مواسير الحفر.
مع التعمق فى البئر تربط إلى الماسورة العاملة مواسير حفر جديدة ويصل طول عمود مواسير الحفر فى نهاية الحفر إلى عدة كيلومترات ولفصل الصخور التى تفتتها أداة الحفر من البئر يضخ خلال مواسير الحفر إلى قاع البئر محلول طينى يحمل الصخور إلى أعلى السطح.
وفى حالة الحفر التربينى يدور الدقاق بواسطة تربينة خاصة تنزل إلى قاع البئر وتعمل بواسطة المحلول الطينى المضخ وعلاوة على الحفر الرأسى يمكن بواسطة الحفر التربينى تحقيق الحفر المائل الموجه تحت الأبنية وأحواض الماء وغيرهما وكذلك الحفر المتفرع أى حفر عدة آبار من موقع واحد وهذا الحفر مريح جداً عند استغلال حقول البترول البحرية.
طرق إنتاج البترول
ينتج البترول بثلاث طرق أساسية وهى طريقة النافورة, طريقة الضغط أو الرفع بالغاز, وطريقة الضخ العميق.
يرتفع البترول فى حالة الإنتاج النافورى (flowing) إلى فوهة البئر تحت ضغط الطبقة من خلال تركيبة
أنبوبية تتحمل الضغط العالى ماراً بمصايد يفصل فيها الغاز عن البترول ثم يدخل البترول بعد ذلك فى سعة محكمة.
وتستخدم طريقة النافورة فى بداية فترة إنتاج البئر عندما يكون ضغط الطبقة كافياً أو باستخدام طرق خاصة للحفاظ على هذا الضغط تحت تأثير ضغط الماء أو الغاز.
فى حالة الإنتاج بضغط الهواء ينزل عمودان من المواسير فى البئر ويدفع فى الفراغ الحلقى بينهما هواء أو غاز مضغوط ويكون هذا الهواء أثناء مروره بالسائل عموداً من مخلوط البترول والغاز ذى كثافة منخفضة ويصل هذا المخلوط إلى سطح البئر تحت ضغط سطح الطبقة.
فى حالة الإنتاج بالمضخات تنزل إلى البئر بواسطة مواسير مضخة خاصة تدفع البترول إلى سطح البئر وتدار المضخة باستخدام عمود من قضبان التوصيل بواسطة ماكينة ترجيح التى تركب فوق سطح البئر (وحدة رفع الزيت) وماكينة الترجيح عبارة عن عاتق مترجح يتصل بأحد طرفيه عمود قضبان التوصيل وبالطرف الآخر آلية ذراع توصيل تدار بواسطة محرك كهربائى.
وفى الفترة الأخيرة تستخدم مضخات كهربائية غاطسه تنزل فى البئر بواسطة مواسير يصل خلالها البترول إلى السطح وتعمل المضخة بواسطة محرك موضوع فى البئر مباشرة ويغذى بالكهرباء بواسطة كابل خاص.
ويفصل البترول المستخرج من البئر عن الغازات الطبيعية المصاحبة فى مصايد خاصة ويجمع فى صهاريج حيث تنفصل منه الكتلة الأساسية من الماء والقازورات ثم فى صهاريج الحقول التى يخضع فيها البترول لترسيب وتنظيف إضافيين وإذا كان البترول فى حالة استحلابية أى إذا كان يحتوى على ماء لا ينفصل فإنه يمر خلال وحدة إزالة الاستحلاب.
يتم نقل البترول بطرق مختلفة وهى الضخ فى الأنابيب والنقل فى صهاريج السكك الحديدية والطرق البحرية والنهرية وأوسعهم انتشاراً النقل بالأنابيب
عمليات معالجة الخام
يصاحب البترول أثناء خروجه من البئر غازات وأملاح ومياه وشوائب ميكانيكية "رمال وطين"، ولذا يجب فصل هذه الأشياء جزئيًا في الحقل، وكلياً بعد ذلك في معمل التكرير.
ويتم فصل الغازات المصاحبة في حقول البترول في أجهزة خاصة "مصايد"، ثم تدفع إلى وحدة الجازولين لفصل المكثفات الخفيفة، التي تكون غالبًا مصاحبه للغازات، والتي يتم فصلها بتكثيفها وتسمى "الجازولين الطبيعي". ثم يدفع الخام بعد ذلك إلى مستودعات ترسيب، حيث يتم فصل الشوائب الميكانيكية بالترسيب. بعد ذلك يتم نزع الأملاح من البترول عن طريق غسل الأملاح بالماء العذب، ثم ينزع الماء بعد ذلك من البترول. ويعالج البترول المحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح بواسطة 10 – 15% من الماء مرتين أو ثلاث مرات. ويفصل الماء من البترول في بعض الأحيان بسهولة نسبيًا. ولكن غالبًا ما يكون مستحلبات ثابتة مع البترول صعبة الفصل، خصوصًا خلال عمليات الضخ والنقل في أنابيب بسرعة كبيرة مما يصعب التخلص منه.
أ. إعداد البترول للتكرير
(1) طرد الغازات وتثبيت البترول في الحقول
إنّ الغاز الذي يصاحب البترول أثناء خروجه من البئر، يجب فصله عن البترول. ويتم هذا الفصل في حقول البترول في أجهزة خاصة "مصايد"، وذلك بواسطة خفض سرعة حركة مخلوط البترول والغاز. وتستخدم طريقة فصل الغاز على عدة مراحل في حالة وجود ضغط عال في البئر.
ولا يكفي فصل الغاز فقط من البترول، إذ يتبقى بعد الفصل كثير من القطفات الخفيفة التي قد تتبخر أثناء التخزين في المستودعات وصب البترول في الصهاريج... إلـخ. ولذلك فمن المستحسن تثبيت البترول في الحقول، وخاصة إذا كان البترول المستخرج يحتوي على كثير من القطفات الخفيفة، ويراد نقله لمسافات بعيدة.
ويتلخص تثبيت البترول في فصل القطفات الخفيفة والغازات الذائبة عن الخام. وتوجه لهذا الغرض أبخرة القطفات الخفيفة والغاز بعد مرورها خلال مكثف إلى فاصل الغاز gas separator، حيث يفصل الغاز ويدفع بواسطة مضخة إلى شبكة الغاز أو إلى مصانع معالجة الغاز. ويوجه البترول المثبت إلى المصانع للتكرير
احينا يستعمل فاصل الغازات كفاصل مياه اولى ويسمى فى هذه الحاله 3phase separator (انظر الشكل)
(2) نزع الماء والأملاح من البترول
إن الماء والشوائب الميكانيكية "الأملاح والرمل والطين" تصاحب البترول دائمًا أثناء استخراجه. ويفصل الماء من البترول في بعض الأحوال بسهولة نسبية، ولكنه يكون مستحلبات ثابتة مع البترول في البعض الآخر.
ويجب أن يخضع البترول الذي يحصل عليه على صورة مستحلب، لمعالجة خاصة معقدة نسبياً لفصله عن الماء والشوائب الميكانيكية، حيث إن تكرير البترول ذو الشوائب يعقد تشغيل الوحدات الصناعية إلى حد كبير. فإذا سخن مثلاً بترول يحتوي على شوائب ميكانيكية في مبادل حراري، فإن هذه الشوائب تترسب على سطح التسخين؛ مما يؤدي إلى خفض كفاية المبادل الحراري، وأثناء مرور البترول في الأنابيب بسرعات كبيرة يكون للجسيمات الصلبة تأثير المواد الحاكة، أي أنها تحك في الأجهزة فتبليها قبل الأوان. ويؤدي بقاء الشوائب الميكانيكية في المتبقيات البترولية بعد التقطير، إلى خفض جودة هذه المتبقيات وزيادة نسبة الرماد فيها (وقود الغلايات والكوك)، وإلى عدم إمكانية الحصول على منتجات مطابقة للمواصفات.
ويتبخر بشدة الماء الداخل مع البترول في أجهزة التسخين، فيزداد حجمه زيادة بالغة، مما يؤدي إلى رفع الضغط في الأجهزة والإخلال بالمعدلات التشغيلية التقنية للوحدة. ويحتوي الماء الموجود في البترول على كمية كبيرة من الأملاح. وتتوفر هذه الأملاح بصورة أساسية على هيئة كلوريدات NaCl,MgCl2, CaCl2، ويتكون حمض الأيدروكلوريك من تحلل كلوريد الكالسيوم وخاصة كلوريد المغنسيوم أثناء عملية التقطير، ويحت هذا الحمض الأجهزة بشدة.
ويتضح مما سبق أن البترول بعد الحصول عليه من الآبار، يجب أن يخضع لمعالجة إعدادية لتوفير درجة نقاوته المطلوبة.
(3) المستحلبات البترولية
هناك نوعان من المستحلبات البترولية: "الماء في البترول"، مستحلبات أيدروفوبية hydorphobic، و"البترول في الماء"، مستحلبات ايدروفيلية hydrophilic.
ومستحلبات النوع الأول أكثر انتشاراً من النوع الثاني. وفي مستحلبات النوع الأول يوجد الماء في البترول على صورة كمية لا حصر لها من القطرات المتناهية في الصغر. أما في مستحلبات النوع الثاني فيكون البترول على صورة قطرات مفردة معلقة في الماء.
وتتلخص عملية تكوين المستحلبات في الآتي: على الحد الفاصل بين سائلين لا يختلط بعضهما ببعض، وأحدهما مشتت في الآخر على صورة جسيمات صغيرة جداً، تتراكم مادة ثالثة ضرورية لتكوين المستحلب وتسمى بالعامل المستحلب أو مثبت المستحلب. ويذوب العامل المستحلب في أحد السائلين مكوّناً ما يشبه الغشاء. ويحجب هذا الغشاء قطرات المادة المشتتة ويمنع اندماجها. وهذه العوامل المستحلبة في البترول هي الراتنجات والأسفلتينات وصابون الأحماض النفثية والأملاح. وعلاوة على المواد المذكورة، تؤثر الشوائب الصلبة المختلفة المشتتة في أحد الأطوار على ثبات المستحلب.
(4) الطرق الصناعية لإزالة استحلاب البترول
هناك نوعان من المستحلبات البترولية "الماء في البترول" و"البترول في الماء"، يتضح مما تقدم أن سبب ثبات المستحلب البترولي يكمن في وجود غشاء متين واق على سطح القطرات. ويتلخص هدم المستحلبات في تحطيم الأغشية التي تمنع اندماج القطرات، والسبب الآخر لثبات المستحلبات هو تراكم شحنات الكهرباء الإستاتيكية على سطح قطرات الماء والمعلقات الصلبة. فتحت تأثير شحنات الكهرباء الإستاتيكية يحدث تنافر متبادل يمنع اندماج قطرات الماء. تتلخص عملية إزالة الاستحلاب في تحطيم المستحلب. وفي أغلب الأحوال، يمكن تقسيم هذه العملية إلى مرحلتين:
1.تحطيم الأغشية الواقية واندماج قطرات الماء المعلقة إلى الحجم الذي يسمح بترسبها فيما بعد.
2.ترسب القطرات الموحدة وفصل الماء عن البترول.
ويُزال استحلاب البترول في الظروف الصناعية تحت تأثير المواد المانعة للاستحلاب ودرجات الحرارة والمجال الكهربائي، كما يمكن استخدام التأثير المشترك لهذه العوامل. وهناك أيضًا طرق أخرى لتحطيم المستحلبات، مثل الطرد المركزي "الترشيح" واستخدام الإلكتروليتات. ولا تستخدم هذه الطرق على نطاق واسع؛ نظراً لقلة فعاليتها أو لصعوبة تحقيقها.
وتُزال الاستحلابات بالطرق الآتية:
(أ) الطرق الميكانيكية وتتم بالترويق أو الطرد المركزي أو الترشيح، ولكن لا تستخدم هذه الطرق على نطاق واسع
(ب) الطرق الحرارية تتم بتسخين المستحلب، وخلال ذلك تتمدد الطبقة المثبتة للمستحلب، وتتكسر، وبالتالي تتجمع قطرات الماء وتندمج. وتتلخص الطريقة الحرارية لنزع الماء في تسخين البترول وترويقه في الخزانات. وتستخدم هذه الطريقة لمعالجة المستحلبات غير الثابتة فقط، وهي تؤدي إلى فقد كمية كبيرة من قطفات البترول الخفيفة في حالة الإحكام غير الكافي
(ج) الطرق الكيميائية باستخدام مواد كيميائية مانعة للاستحلاب تكون رخيصة وذات فعالية كافية، وهذه المواد تضعف الغشاء المغلف لقطرات الماء.
(د) الطرق الكيميائية الحرارية
وفيها تستخدم مواد كيمائية مانعة للاستحلاب، وذلك خلال عملية تسخين المستحلب البترولي. ويمكن استخدام الطريقة الكيميائية الحرارية لإزالة الاستحلاب بنجاح، إذا وجدت مادة مانعة للاستحلاب تكون رخيصة وذات فعالية كافية، ويسهل الحصول عليها ونقلها، ولا تسبب التحات الكيميائي للأجهزة. كما يجب، علاوة على ذلك، أن تختلط المادة المانعة للاستحلاب بالسائل الذي توضع فيه، لكي تستطيع أن تتفاعل بسهولة مع الغشاء الواقي لقطرات الماء.
(هـ)الطرق الكيميائية الحرارية
يخلط المستحلب البترولي مع المادة المانعة للاستحلاب مباشرة، في مضخة طاردة مركزية، تضخ الخام إلى وحدة إزالة الاستحلاب. وتدفع المادة المانعة للاستحلاب بواسطة مضخات مجزئة إلى خط سحب مضخات الخام. ويسخن المخلوط في مبادلات حرارية أو في فرن أنبوبي بواسطة البخار، أو تيار من المنتج البترولي الساخن، أو بواسطة النار إلى درجة 70 - 75°م. ويؤدي التلامس بين المادة المانعة للاستحلاب وبين المستحلب، أثناء تحركهما في الأنابيب، إلى تحطيم الأغشية الواقية. ويدخل المستحلب المحطم بعد ذلك في وعاء نزع الماء أو في خزان حيث يفصل الماء عن البترول.
إزالة الأملاح
تؤدي عملية إزالة استحلاب البترول في الحقول إلى تخلصه من الكتلة الأساسية من الماء والشوائب الميكانيكية، إلا أن البترول الذي أزيل استحلابه يحتوي على الأملاح في حالة معلقة. وهذه الأملاح هي أساسًا كلوريدات الصوديوم والكالسيوم والمغنسيوم وغيرها.
الأهمية الاقتصادية للبترول
يمثل البترول والغاز الطبيعي ما يقارب ٦٦ % من الطاقة الكلية المستخدمة في العالم حالي ا. تمثل إحتياطيات البترول في
دول الشرق الأوسط مانسبته ٨٩ % من إحتياطيات منظمة الأوبك و ٦٢ % من إحتياطيات العالم آكل . تكمن الأهمية
الإقتصادية لبترول دول الشرق الأوسط في الإحتياطيات الكبيرة و نسب الإستهلاك المحلي المنخفض للبترول و المعدلات
العالية لمتوسط إنتاجية بئر البترول الواحد و التكلفة القليلة لإنتاج البرميل الواحد من البترول مع وجود العديد من الحقول
العملاقة و فوق العملاقة
. آما أن المناطق الشاسعة غير المستكشفة في تلك الدول تمثل المصدر الواعد لتغطية الطلب العالمي المستقبلي من البترول
مضافا إليها مشاريع التطوير التي تجرى في الوقت الحاضر على الحقول الحالية لرفع آفاءتها الإنتاجية من البترول
.
ويضاف إلى ذلك خلوها من الكوارث الطبيعية بحمد الله و موقعها الجغرافي المتميز بين الشرق والغرب
.
و مما سبق يمكننا الإستنتاج بأن العالم أجمع يعول على منطقة الشرق الأوسط
(المملكة العربية السعودية والعراق بالذات ) بالإستمرارية في تزويده بالبترول والغاز الطبيعي اللازمين لتسيير دفة الحياة الحديثة لعدم وجود مصدر آخر مناسب لتوليد
الطاقة يمكن الاعتماد علية
سياسة منظمة الأوبك في مجال البترول والغاز الطبيعي :
تنتهج دول منظمة الأوبك سياسة معتدلة في مجال إنتاج و تصدير البترول والغاز الطبيعي أآسبتها إحترام دول العالم قاطبة
و تتمثل تلك السياسة في النظرة المستقبلية لإستقرار السوق العالمي للبترول والغاز الطبيعي وذلك بمنع التقلبات المفاجئة
في الأسعار أو النقص أو الزيادة في الإمدادات حفاظا على إستمرار الطلب على هاتين السلعتين المهمتين للعالم و بأسعار
عادلة للمنتجين والمستهلكي ن . لقد أضافت المملكة العربية السعودية بعدا جديد ا إلى ما سبق بإقامة المشروعات المشترآة
مع العديد من الدول والشرآات العالمية داخل وخارج المملكة في مجال صناعة وتكرير البترول والصناعات البتروآيميائية .
التقلبات في أسعار البترول:
إن سعر برميل البترول الخام يتبع متغيرين مهمين الأول هو التغيرات في السياسة الدولية و التقلبات المناخية حيث يزاد
الطلب شتاء أآبر منه صيفا وعند حدوث الحروب والتهديدات العسكرية قرب منابع النفط و الأمثلة على ذلك آثيرة لايتسع
المجال لذآره ا . أما المتغير الثاني فهو سياسة العرض والطلب والمضاربات في البورصات الدولية . إن تسعير برميل
النفط الخام ليس بالأمر السهل ويمكن تلخيص ذلك في النقاط التالية :
أ ) تم إختيار مزيج بترول حقل برنت في بحر الشمال آخام قياس لمنتجات أوربا وإفريقيا وبترول غرب تكساس الوسيط
آخام قياس لمنتجات أمريكا الشمالية والجنوبية وخام بترول دبي آخام قياس لمنتجات قارة آسيا
ب ) يتم تسعير خامات القياس الثلاثة في البورصات العالمية في نيويورك ولندن وسنغافورة حسب العرض والطلب.
ت ) يتم تسعير بقية خامات البترول في العالم حسب الموقع الجغرافي ومدى إختلافها عن مواصفات خام القياس المعتمد.
ث ) تشمل المواصفات التي يقارن بها أي بترول في العالم بخام القياس المعتمد على الفرق في آل من الكثافة حس ب معيار
معهد البترول الأمريكي ونسبة الكبريت ورقم المحتوي الحمضي الكلي .
وبالتالي ف إن أي خام يتفوق على خام القياس في الم واصفات الثلاثة المذآورة أعلاه يعطي سعرا أعلى من سعر خام القياس
المدرج في البورصة والعكس صحيح . آما أن أسعار البيع قد تختلف عن ما يتم ح سابه رياضيا وذلك لأمور ومتغيرات
آثيرة لا يتسع المجال لذكرها إن الزيادة في سعر البترول يجب أن تتناسب مع نسبة التضخم العالمي
وأن لا تكون كبيرة و مفاجئة تربك الإقتصاد العالمي وتعود سلبا على المنتجين والمستهلكين معا .
نظرة تحليلية للعرض والطلب العالمي للبترول :
من المعلوم أن إحتياطيات البترول المعلنة في منطقة الشرق الأوسط تمثل ما يقارب ٦٨ % من الاحتياطي العالمي .
وتستهلك معظم دول العالم ما تنتجه من البترول وتلجأ للاستيراد لسد النقص إن وجد حيث يزداد الطلب العالمي على
٢ مليون برميل /يوم) . إن دول منطقة الشرق الأوسط وبقية دول ‚ ١ إلى ٠ ‚ ٢% سن ويا (ما يعادل ٨ ‚ البترول بمعدل ٥
الأوبك والنرويج والمكسيك و روسيا تمثل المصدر المتاح لسد الطلب العالمي من البترول . و تمثل دول الخليج العربي
الثقل الأآبر في الإنتاج الكلي لمنظمة الأوبك والعالم آكل . فعلى سبي ل المثال يبلغ إنتاج البترول من الجزء الشمالي (عين
دار - شدقم ) من حقل الغوار فوق العملاق أآبر من الإنتاج الكلي لبعض دول منظمة الأوبك . يمثل البترول الفائض عن
الحاجة و المنت ج من دول الأوبك والذي يبلغ من ٣ إلى ٥ مليون برميل في اليوم تقريبا المجال الوحيد المت اح حاليا لسد
التنامي المتزايد للبترول عالميا
الفائض عن الحاجة من البترول المنتج في دول منظمة الأوبك سيغطي الطلب العالمي لغاية عام ٢٠٢٢ م إذا بقيت الأمور
آما هي عليه الآن وبالتالي فلابد من إيجاد مصادر جديدة أو تطوير المصادر و تقنيات الإنتاج الحالية لتلبية الزيادة في
الطلب العالمي من البترول بعد ذلك التاريخ
إن الاستثمارات المالية الكبيرة التي تنفق حاليا في دول الأوبك و خاصة دول منطقة الشرق الأوسط لتطوير الحقول
الموجودة حاليا و التنقيب عن حقول جديدة تمثل الآمل المشرق لزيادة معدلات البترول المعروض لسد الطلب العالمي
المتنامي
. خاصة إذا علمنا أن تكلفة الإنتاج في منطقة الشرق الأوسط تعتبر الأقل و إنتاجية البئر الواحد
هي الأعلى على مستوى العالم قاطبة
ومن المميزات التي تعطي دول الأوبك الإمكانية في سد الطلب العالمي المستقبلي من البترول أن حكومات تلك الدول هي
من يقوم بتلك المهمة الجسيمة عن طريق شرآات بترول وطنية عكس الدول المنتجة خارج منظمة الأوب ك التي تعود فيها
الاستثمارات إلى شرآات عالم ية ذات صبغة ربحية بحته تتقلص معظم نشاطاتها عندما تتراجع الأسعار . إن إحتياطيات
البترول والغاز الطبيعي المعلنة عالميا تعتمد على أمر أساسي و هو أن رقم الاحتياطي المعلن هو فقط لما يمكن إستخراجه
بإستخدام التقنيات المعروفة حاليا وبتكلفة إنتاج أقل بكثير من سعر البيع . وبالتالي فأن الإحتياطي المعلن يمثل حوالي ٥٠
% إلى ٦٠ % من الإحتياطي الفعلي الموجود في باطن الأرض . وهنا يكمن دور مهندسي البترول والغاز الطبيعي والعاملين
في مراآز الأبحاث و التطوير الذين يمكن أن يضيفوا الكثير إلى أرقام إحتياطيات البترول والغاز الطبيعي المعلنة عن طريق
تطوير تقنيات الإنتاج المعروفة حاليا أو إآتشاف تقنيات أخرى جديدة عالية الكفاءة . إن تزايد الطلب العالمي على البترول
والغاز الطبيعي و تفرد المملكة العربية السعودية بإحتياطيات غير مسبوقة تحتم عليها زيادة وتيرة تطوير الإنتاج في
المناطق المكتشفة و زيادة معدلات الإستكشاف في المناطق البكر وينطبق ذلك تماما على العراق وذلك لوجود الرقعة
الجغرافية الشاسعة من المناطق غير المستكشفة وأيضا الحقول المكتشفة التي تنتظر دورها في التطوير والربط مع شبكة
الإنتاج

0 التعليقات:

إرسال تعليق